نبــذه عـن الفنـان فتــى الشرقيـــه (عيسى الاحسائي)



السلام عليكم ورحمه الله وبركاته


وسوف أبدأ انا بالكتابه عن الفنان الراحل



عيسى بن علي الاحسائي ( فتى الشرقيه )



الاسم : عيسى بن علي بوسرور ( المعلومات وردتني من اشخاص موثوقين )

السكن : كانت بداياته في منطقه الرقيات ومن بعد ذلك انتقل الى الدمام ثم الى الكويت

وفاته : 8/5/1403
شعبيته : شعبيته لاتغتصر على الاحساء فقط بل تمتد على جميع سواحل الخليج العربي


اود ادراج احد كلمات اغانيه وهي اغنيه ( امس الخميس من صباح الله خير)


امس الخميس من صباح الله خير زوجه رجل تاجر مع زوجه فقير تهاوشن وصار شين ما يصير يالله
دخيلك من مشاكل هلحريم سمعت رجتهم وانا وسط الفراش رحنا على الهوشات نتفرج بلاش ونكان
شفت راح يجمعنا الهواش لاوالله ابعد وش ابي في سين جيم طالعت من هذي الخلايق واقفين سالتهم ياذا
العرب وش شايفين قالو حريم وبلعصي متحاددين قلت لكم نسوان يالله ياكريم ناضرت في تلك الوجيه الكالحه
الاع بيهم والبراقع طايحه كن المهاوش صار قبل البارحه كلن عرف ماصار مافيهم قشيم جات زوجه التاجر
وقالت يافلان هذي مره ما شقلها الا ليل دان صوت المسجل عندها طول الزمان وهيا تغني صوتها يطلع مديم
وحنا فلا يوجد مسجل عندنا ماهو بعيب والله انه ودنا لاكن مع الامواج نغسل جلدنا نحسب تجارتنا على الشكل السديد
لاشك لاجا اليل حطت لي حجاب ولا خلف ولا سميره اوعتاب نسمع مسجلهم ونقلط في الحساب وحنا قرايتنا على الشكل
القديم من عقبها جات زوجه الشخص الفقير جالت تفضل ودخل البيت الصغير من قال شاهي ونت تبي واحد عصير
ترى الكلام يطول وفهم يافهيم يوم دخلت البيت انا شفت العجب شفت الحياه اللي لها قلبي رغب حيتنا وباشرتنا في ادب
يليت في بيتهم دايم مقيم قالت ترانا عايشين احلى حياه وشعاد لو نسمع جميع الاغنيات نطرب وتالي العمر عز الله ممات وهمنا اعطيناه للجار الائيم فكرت اروح المنزل الشخص الغني واجهت عند الباب شايب منحني مسك في ثوبي يالله انه هدني يقول رايح وين يبليس الرجيمقلت انت شايب قال يعلك تشيب قلت انت طيب قال يعلك ماتطيب قلت اسقيني ماء قال مطلوبك صعيب عساه مايفرح بجنات النعيم قلت انت ياذا العود لعلك ماتشوف قال انعمي لاشفت قدامي ظيوف فقلت انا املك ملايين او الوف جيت اشتري منكم بظايع ياحنونقال انت ماودي تطول عندنا قلت العفو ربع ساعه حدنا ابشرك ماني بقايل غدنا انا سعودي ومسكني وسط القصيم اقبل على مجلسه اجداره لينه يسئل عن المفتاح يامن عينه قالو المجلس مسكر من سنه العام يوم زارنا ضيف كريم البيت من داخل مثل حوش الغنموراعي البيت الغني مثل الصنم دشداشته متشققه وحافي القدم عساه دايم من هم الدنيه عزيم



أقدم لكم .. بعض الصور والمعلومات لأصدقاء فنانا المحبوب ابو نايف
اتمنى تستفيدون منهاااا .. ما يخص اصدقاء وقرايب الفنان الكبير عيسى الاحسائي
الي كان لهم فضل كبير في ظهوره .. ،، وصراحة هذا الي قدرت احصله::


الاول

وهو الشاعر الشاعر علي بن محمد القحطاني



الشاعر علي بن محمد القحطاني .. صديق واكثر من اخو لابو نايف ..


معظم اعمال فتى الشرقية كانت من اشعار الكبير علي القحطاني ::

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــ
الثاني وهو مهندس الصوت احسان عويش


مهندس الصوت احسان عويش .. صديق عيسى الي كان ابو نايف


ما يرتاح الا له (( لأنه كان يضبط الصوت على قولت فتى الشرقية )) . .

-----------------------------------------------------------------------------------
الثالث وهو الفنان حمدي سعد


الفنان حمدي سعد كان صديق محبوب للفنان عيسى الاحسائي



وكان يحب السفر دائما معه ، لأنه كان خفيف دم وخاصه اكثر زياراتهم لبغداد



--------------------------------------------------------------------------------
الرابع وهو الشاعر راشد بن جعيثن

الشاعر راشد بن جعيثن الي تعامل مع كبار ورموز الفن الشعبي



والي قصد فيه علي القحطاني اغنية ابو نايف :


يا بن جعيثن طيور الجو طاروا بالارزاق ياراشد

--------------------------------------------------------
الخامس وهو شقيق الفنان عيسى :: حسين بن علي الاحسائي

---------------------------------------
السادس وهو عبدالله بن عيسى بن علي الاحسائي : الابن الاكبر

عبدالله بن عيسى بن علي الاحسائي : الابن الاكبر للفنان فتى الشرقية


وينقال لفتى الشرقية ابو نايف لأن نايف كان معه عايش بالدمام وعبدالله مع اهل


عيسى في الاحساء .. فتعودوا الناس يقولون له ابو نايف مع العلم ان عبدالله اكبر .

------------------------------------
السابع وهو نايف بن عيسى بن علي الاحسائي : ابن عيسى الاحسائي الي عاش معه في الدمام

نايف بن عيسى بن علي الاحسائي : ابن عيسى الاحسائي الي عاش معه في الدمام



وغنى معه في كذا جلسة على ما عتقد وهو صغير ، وهو الابن المحبوب لفتى الشرقية

-----------------------------
في حي الفوارس بالاحساء في المنطقة الشرقية من المملكة العربية السعودية ولد الفنان عيسى الاحسائي حيث لم يكن أحد يعرف أن هذا الطفل سيصبح فيما بعد مدينة متكاملة من الفن والطرب .. مدينة تمشي على الأرض وتنتقل بين العواصم الخليجية والعربية .. في زهو المبدعين الذين يؤثرون في الناس أبلغ تأثير .. لكن الطفل الذي نمت بداخلة شجرة الموهبة ما لبث أن كبر وما لبث أن تحول إلى شاب يافع يتنفس الموسيقى كما الهواء , ويشدو بصوت عذب كما الطيور .. تعرف على أبجديات الفن من خلال دراسته لآلة العود وفي وقت أقل من قصير .. كان عواداً له مذاقه الموسيقي الخاص , وله إيقاعاته المتفردة .. عرفه الجميع صوتاً فيه من الجمال والعذوبة ما لم يكن لسواه .. فهو الشدو حينما تحن الذاكرة للبلابل , وهو العذوبة حينما تتجرع الآذان المتعطشة ماء الطرب .



وفاته :


كان يوم الاثنين الموافق 8/5/1403هـــ يوماً حزيناً بكل تفاصيله وجزئياته ولحظاته القاتمة ذلك اليوم الذي شهد رحيل الفنان المحبوب فتى الشرقية عيسى الاحسائي رحمه الله . وكان بالفعل غياب هذا الفنان بالنسبة للفن الشعبي خسارة فادحة وأحدث هذا الغياب مساحة كبيرة من الفراغ لم يستطع أحد حتى الآن أن يملئها على الرغم من تتابع الأجيال الفنية في مجال الأغنية منذ وفاته حتى وقتنا الحاضر .


اللحظات الأخيرة في حياة عيسى الاحسائي :


في يوم الأحد الموافق 7/5/1403 هــ كان عيسى آتياً من الاحساء بعد زيارة قصيرة إلى أهله هناك ، ثم جاء إلى الدمام في مساء ذلك الأحد ، ودخل منزله دون أن تبدو عليه أية علامات تشير إلى تعب أو إرهاق ، وأمضى ليلته في منزله بالدمام ، وفي صباح اليوم التالي الاثنين نفس اليوم الذي رحل فيه قام عيسى في وقت مبكر ، وخرج من المنزل وأثناء تواجده خارج المنزل .. ذهب عيسى إلى السوق وبعد عودته إلى البيت كان بحاله جيدة .. وربما الذي كان يظهر عليه مجرد إرهاق نتيجة الذهاب إلى السوق والشراء منه ، الإرهاق كان واضحاً على عيسى والكل أعتقد انه مرهق من ذهابه إلى السوق ثم دخل غرفته وبدت عليه مظاهر التعب الحقيقي .. حيث بدأ يتألم عيسى ويضع يديه على رأسه ويتألم بطريقة شديدة التأثير ، ولم تمر إلا دقائق بعدها وقف عيسى ثم سقط على الأرض مفارقاً الدنيا ، وتاركاً الأوجاع والأحزان لكل أهله ، ولكل أصدقائه ، ولكل جمهوره الذي أحبه كما لم يحب فنان من قبل ، وبعد هذا السقوط نقلوه إلى المستشفى المركز بالدمام ، وكتبوا في شهادة الوفاة أنه توفي نتيجة هبوط حاد في الدورة الدموية والتنفسية اللتين توقفتا عن العمل نهائياً بسبب ذلك الهبوط الناتج عن مرض كامن لم يكن يعرفه عيسى في نفسه ، وبعد استخراج شهادة الوفاة نقل جثمان عيسى إلى الاحساء مسقط رأسه في جنازة احتشدت فيها أعداد هائلة من أقاربه وأصدقائه وجمهوره الذين ودعوه إلى مثواه الأخير .
(رحمه الله)