سيرة الفنان سلامة العبدالله



سيرة الفنان الذاتية وبطاقته الشخصية...


الإسم : سلامــة عبدالله سلامــة الشمـــري.



ولد في مدينة حائل ... سنــــ 1367ـــــة ... هجريه.


الحالة الإجتماعية : متزوج ... ولديه ولدان وبنت واحده.


عمره الفني : 41 او 40 سنة تقريبا..


طفولته ونشأته :


طفولته كانت يتيمة... كلها حزن ... ومعاناة ...
توفي والده وهو في الرابعة من عمره , فرحل إلى مكة المكرمة حيث تسكن عمته (أخت أبوه) هناك , .... وتعلم القراءة والكتابة.... وحفظ القرآن الكريم في المسجد الحرام بمكة المكرمة...
بعد ذلك إنتقلت عمته إلى الطائف.. فإنتقل معها.. وعندما بلغ الثالثة عشره شعر بأنه ثقيل على أسرة عمته ... فترك المدرسة وإلتحق عاملا في شركة (بن لادن)
على طريق الهدا... وحمل الحجارة بيده وكان في ذلك الحين أصغر العاملين في هذا المجال.....
في هذه الفترة بدأ يتعلم على آلة ( السمسمية ) في أوقات الفراغ من العمل , ثم بعدها بفترة وجيزة بدأ يتعلم العزف على آلة العود.


وعندما بلغ التاسعة عشره من عمره ذهب الى الرياض لزيارة أمه , حيث كانت أمه تعيش هناك مع زوجها...فطلبت منه والدته العيش معها.. فإستجاب لطلبها وإستقر في الرياض منذ ذلك الحين.


حياته الفنية :


كانت بدايته الفنية في الثمانينات الهجرية..
حيث غنى في هذه الفترة للعديد من الشعراء منهم على سبيل المثال :


( محمد بن هذاب الدوسري)


حيث غنى له الفنان العديد من الأغاني .. من ابرزها :
(اسهر الليل وأعد النجوم السواري) و (يابو العيون الكحيلة)


(أحمد الناصر الشايع)


غنى له العديد من الأغني ...منها على سبيل المثال :
(البارحة يوم العباد رقود) و (هل دمعي على خدي نهار الوداع )... ... ... ...



(خلف بن هذال العتيبي)


(راشد الجعيثن)


(حمد المغيولي)


وغيرهم العديد من الشعراء....................






شاعريته :



لا يعتبر الفنان سلامة العبدالله نفسه شاعرا...
ولكنه كتب الشعر في مواقف خاصة جدا...تقريبا في عام 1387 هـ .


بعض قصائده :


(مل عين جزت والنوم ما جاها )
( سعيد ياهلي قلب المولع )
( يامسافرين الكويت )
(وداعة الله وسلام )
(يا لطيف الروح روحي في خطر )


وأيضا القصيدة :
ألا ياقمري يا غــدار... علامك لي تنوح جهار
وحق الله وش الأخبار... ترى المحبوب جافيني


وغيرها..


واستمر سلامة العبدالله على لونه الشعبي الأصيل ... ولم يجاري التيار الغنائي الجديد ...


وأعلنها صريحة بقوله :


( سيظل سلامة محافظا على خطه .. يبحث دائما عن الكلمة التي ترقص مشاعر مستمعيه , وليس الإقاعات التي ترقص جسده !!! )